ومنذ أن أدركت لغة الورود...
أيقنت إني حتماً لها سوف أعود...
و لم لا!!! فبهمساتها قد أرتقيت...
و طفقت أذكر روحها كلما أصبحت و أضحيت...
و ألفت تلك البسمة...أنيستي كلما أمسيت...
و ضحكة قد غزتني يوم ما ظننت أنني للفرص قد أفنيت...
أأدمنتها!!!
قد سرت في دمي مجري السنين...
و أبدلت الآنين بالحنين...
أأدمنتها!!!
قد هدئ القلب و استكان...
و داوي الفرح جرح الزمان...
فكيف لي عيش دونها من الآن!!!
أأدمنتها!!!
ربما...
ربما لأنها مثلي...
ربما...
ربما لأنها هي نفسي...
أأدمنتها!!!
لا أدري... لا أعرف...لا أفقه...
سبقت روحي خطاي إلي حيث هي تفقه...
الجورية...
نعم، الجورية...
فلما رأتني تبسمت...
و لحسنها تبددت أحرفي و كلماتي تبدلت...
فضحكت و أستشرقت و بالله قد أقسمت...
أأدمنتها!!!
نعم...
من أنت و من تكون!!!
كي تدرك لغة الورود دون سنون...
ألا تدركين من أكون!!!
أخبرني أيها الحالم المفتون...
أنا آدم...أنا أصل الحكاية...
أنا صفحة لن تنتهي من الرواية...
أنا أرقب حلمي دون عيون...
و لن يغنني عنه مال قارون...
و هل حلمك يا آدم مضمون!!!
أم إنه درباً من دروب الجنون!!!
عم تبحث طول السنون!!!
أم ان لك صبراً يمتد لقرون!!!
قد بحث سلفي عن حواء من الأعوام أربعين...
فلا كل ولا مل ولا أضنته السنين...
خلقت من ضلعي و نبت برحمها...أفلا تعقلين!!!!
أأدمنتها!!!
نعم...
أعرفتها!!!
ربما...
أرأيتها!!!
ربما...
أخاطبتها!!!
ربما...
ربما...ربما...ربما...
و تقول أدمنتها!!!
و أنت حتي لا تدري كنهها!!!
فكيف برب السموات قد أحببتها!!!
لطالما أشتقت بدراً ينير سمائي...
نسمة تقيني شمس نهاري...
زهرة تعيق تصحر ييدائئ...
فهل أطل البدر علي نسمة قد أزهرت الصحاري!!!
فتنهدت...
و غزت السكون و صمت الليل قد بددت...
قد تركت لك رسالة...
و هي التي عاشت أبد الدهر بين الزهور جوالة...
لحلمها ساعية غير كاله...
و لليلها ونيسة غير ماله...
و بحسن روحها أضائت كالهالة...
و تنهدت...
و أنهت مكتوبها بعبارة...
كن لي وطناً أكن لك آلف حالة...