الأبتسامة
![]() |
فى القرن التاسع عشر قام العلماء بتقسيم الأبتسامة الى نوعين حسب العضلات المسببة لها، فأول ابتسامة تقوم بها عضلة مجوارة للفم، و عند انقباضها تقوم برسم النغزة الموجودة على جانبى الفم و المميزة للأبتسامة ، وهناك أبتسامة أخرى أكثر أشراقا تشارك فيها هذه العضلة بالضافة الى عضلة أخرى حول العينين التى تجعل الوجه كله مبتسما و أكثر بشاشة.
و هنا يأتى الحديث عن الهرمونين المسبيين للابتسامة: السيريتوتين و الأندورفين و هما هرمونا السعادة فتأثيرهما على المخ كبير حيث يؤديان الى زيادة ارسال الرسائل العصبية ، و فتح الشهية، و تحسين القدرة على التعلم و الذاكرة، و تحسين السلوك الأجتامعى ، و تنظيم حرارة الجسم، بالأضافة الى زيادة الرغبة الجنسية.و على النقيض فأنهما يقللان من الأحساس بالألم و التوتر و الخوف مما يؤدى الى نوم أكثر راحة.
ومن بعض الأطعمة التى تحتوى على هرمونا السعادة، الشوكولاتة، الفاكهة الطازجة خاصا الموالح و التى تحتوى أيضا على فيتامين (ج) المقوي للمناعة و مضادات الأكسدة التى تؤخر من ظهور اعراض الشيخوخة و تقلل من معدلات الأصابة بالسرطان.الرياضة أيضا تؤدى الى زيادة أفراز هرمونا السعادة، و أكثر ما يسبب أفراز الهرمونين هو ( ذكر الله ) ، ألم يقل الله فى كتابه الكريم ( هو الذى أضحك و أبكى) صدق الله العظيم. و تذكر قول الرسول صلي الله عليه و سلم ( الأبتسامة فى وجه أخيك صدقة). من فضلك أبتسم من أجل حياة أفضل.