لما أحببتنى ؟
سالتها فى شغف و إرتقاب
أريد أن أعرف الأسباب
لما أحببتنى ؟
لأتك الطفل فى حضن امه يأمت بالعناق
لأنك الحبيب الذى إلى حبيبته دوماً يشتاق
لأنك الأب الذى ببنته وصغيرتك يترفق
لأنك الاخ الذى يحمى الروح من التشقق
لأنك الونيس فى وجودك الحزن يزهق
سأروى لك أكثر و أكثر...
فأنت حديثى و أغنيتى لتاجى الرقراق
أنت لقلبى و لفكرى و لوقت ضعفى سباق
أنت الأديب صاحب الأقلام و الأوراق
أنت الشاعر و المشاعر رفيع الأخلاق
أنت لجبر كسرى بعد الله ترياق
أنت من إستأمنته فى زمن العناد و النفاق
سأرح قلبك اكتر...
أنت عصفورى حبى و الهناء
أنت هديه رب السماء
أنت النجم فى الليله الظلماء
أنت الكاتب و الفنان ..أنت اعظم الشعراء
يا من أذا أعطيته القليل أعطى و بسخاء
أنت الكريم إبن الكريم و النبلاء
علمتنى ...
علمتنى التسامح عن الأخطاء و الزلات
علمتنى انه على قدر الإيمان تمنح الإبتلاءات
علمتنى أن قصص الحب مواقف كثيره و تراكمات
حياتى بدونك ...
بعثره لحروف الكلمات
قصاصه ورق بين المجلدات
شربه ماء دون إرتواء
وجع دائم بلا راحه و شفاء
مرض عضال ليس له دواء
طير وحيد بلا غناء
انت من أرضى دينه و خلقه ...
لأنك من صدق قوله فعله
لأنك أستاذ الهوى لأنك قصه
لأنك الأمن و الامان لأنك لذه
لأنك الشموخ و الكرامك كأنك غزه
رددت إلى الأمل...
بأن السئ قد مضى و كأنه لم يكن
و بأن كل ما هو آت فرح قد سكن
و بأن كل صعب بإستجابه الرحمن سيكن
و لتعلم يا سيدى ...
أنت للسفينه بحر
وأنك للعشق سحر
وأنك حلاوه كل مر
و أنك مكسب العمر
و أنك و أنك وأنك....
يا عزيزى أريد ان أخبرك بأمر ...
لا تظن أنك إنسان خالى من مشاكل
بل إن المحب يرى الحبيب فى عينيه كامل
لا عيب فيه و على كتفه يتحامل
فكل شئ بعد وجود الحب راحل
فكيف لنا أن نسأل عن المشاعر؟؟؟
إنها بيد مالك الكون عالم السرائر
الذى خلق القلوب و ما بها ليس بيد البشر
ادامك الله لى عزاً حتى أخر العمر
و لا تنسى يا صديقى .....
إن صادفك غدراً فأعلم أنه فقد مضى عليه الزمان
لم يخنك أحد يا صديقى بل أنت من ائتمنت الخوان