منذ أن أبصر ذهني المعرفة أبصرت نور ( أ.د. احمد خالد توفيق) أديبا، كاتباً، مؤلفا عبقريا...
يأخذك معه في عوالم أبدعها هو من أدبه و علمه....
نسيج من الخيال العلمي، الرعب، الرومانسيه و الكوميديا كل ذلك في إطار درامي لا مثيل له...
إجتذبت الناس من مصر المحروسة والعالم العربي، و كم من إناس اعتبروك (الأب الروحي) لفكرهم يا أحمد المجد...
أخذتنا معك يا استاذي و معلمي في عوالم ما وراء الطبيعة مع ( د. رفعت اسماعيل) حول العالم، في روايات تدور كلها وسط علاقة حب مستحيلة دامت بينه و بين حبيبته حتي الرمق الأخير...
عرفنا ثقافة الرعب من كاتب عظيم مثلك نفتخر ان يكون مصري يا خالدا بين محبيك...
جلت بنا يا سيدي في أدغال افريقيا في سافاري مع ( د. علاء عبد العظيم) مخترقا ظلام الادغال الكثيف بعلمك و اخلاقك، واجداً قصة حب عاشها البطل مع حبيبته وسط عالم جد خطر يا توفيقا لمشاعر إنسان...
حلقت بنا في عوالم متوازية و افتراضية من (يوتوبيا) ، مروراً ب ( قهوة باليورانيوم) وغيرها مما لا يعد ولا يحصى يا أحمد خالد توفيق...
أكنت تعلم بقرب لقاء الله حين قلت ( آن لرفعت اسماعيل ان يستريح) ؟؟؟؟؟
أكنت تشعر بدنو الأجل حين أبدعت فكتبت ( أسطورة الأساطير) ؟؟؟؟
أكنت تشعر ان توقف قلب رفعت إسماعيل سيكون مقترننا بقلب أحمد خالد توفيق؟؟؟؟
أكنت تري ان وداع أصدقاء رفعت إسماعيل له تمهيداً لوداع قلوب المصريين لأحمد خالد توفيق؟؟؟؟
أكنت تدري و أنت تكتب ( وداعاً ايها الغريب) ان ملايين من محبيك قالوها و مازالوا حتي الآن يرددونها في كل زمان و مكان؟؟؟
ربما أنت ودعتنا ربما، لكننا لم نودع( العراب أحمد خالد توفيق)...
كم كنت أتمني أن أكتب اليك...
كم كنت أتمني لقائك...
كم كنت أتمني وداعك...
سامحني إن لم استطع لك وداعاً...
لكن لن يشاء القدر أن نلتقي...
لن اقول( وداعاً ايها الغريب)...
لكني سوف اقول ( أفتقدك كثيرا أيها الحبيب)...
د. سامح هدهود